يوميات متدرب صيدلي (2)

31 جويلية 2010 عند 17:27 | أرسلت فى التدريب | 10 تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتواصل معكم في الجزء الثاني من سلسلة “يوميات متدرب صيدلي”، للفترة من “20/7/2010 م” إلى “26/7/2010 م”، أتمنى لكم المتعة والفائدة

 

  • الأسبوع الثاني، ومواصلة بنفس النسق..

كما بدأت ها أنا أواصل مع الأدوية، ولكن أصبحت الأمر مختلف بعض الشيء، فبدأت أدخل في جو الأدوية وبدأت تزداد الأسئلة والنقاشات مع الدكتور، وبدأت الأدوية تتشابه أكثر فأكثر، وما يطمنني هو أنني وفي كل يوم، أزداد معلومات وأكتشف أمور لم أكن أتصور بأني أمتلكها، وسأذكر “كالعادة” أمر حصل لي وأسعدني ولكن في آخر التدوينة..

 

  • مريض بلا مال!

نعم عنوان محزن جداً، فمريض بلا مال للأسف ليس أمامه إلا أن يقول ربي اشفني، فالدواء بعيد عنه، هذا من أكثر المواقف التي تأثرت بها في هذا الأسبوع، فقد أتى إلى الصيدلية رجل ومعه وصفة طبية، وعندما أحضر الدكتور الأدوية للرجل، بادر بالسؤال وبصوت خافت “كم هو حق هذه الأدوية”، وما أن سمع الجواب من الدكتور حتى هم بالتخلص من بعض الأدوية، لأنه لا يملك حق هذه الأدوية، لا أعلم حقاً ما هي الأدوية التي كان من المفترض أن يأخذها، ولكن…
– أليس من حق هذا المريض أخذ الدواء؟
– كيف يا ترى نستطيع أن نساعد هؤلاء المرضى؟
أسئلة تجول في خاطري باحثة عن إجابة، فهل من مجيب؟

 

  • الدواء واحد، ولكن؟

من الأمور التي لابد أن تضاف لثقافة الأدوية هي أنه ربما يكون اسم الدواء واحد ولكن تركيزه يختلف، وليس من الضروري أن يكون نفس الاستخدام، لذلك لابد من أن نثقف أهلنا ومجتمعنا، وأن لا نعطيهم الأدوية لمجرد أسمائها فقط، وهذا للأسف منشر وبكثرة، مما يتسبب بالكثير من المشاكل، فاحذروا كل الحذر، فالدواء إن لم يعطيك العلاج فسوف يضرك..

 

  • الأسبوع الثاني، ما هي النتائج؟

كما وعدتكم في بداية هذه التدوينة بأن أذكر لكم نتيجة من نتائج هذا الأسبوع، أسعدتني جداً النتائج، فالتطور الكبير في الأدوية والنقاشات المتعمقة مع الدكتور من النتائج المرضية، ولكن هناك موقف حدث، فأصبحت بالقرب من الدكتور، فحصل وأن طلب أحدهم دواء معين، اختبرت نفسي وقلت هل سأحصل عليه بسرعة، بالفعل ألتفت إلى الرف وإذا به أماي، أمسكت به بسرعة وأعطيته للدكتور، وكان من الأمور التي أسعدتني وأسعدت الدكتور كثيراً، أتمنى أن أستمر هكذا، وأن أتطور أكثر فأكثر..

هذا ما لدي للأسبوع الثاني، أتمنى لكم التوفيق والنجاح، والدعاء لي بالتوفيق، إلى أن نلتقي الأسبوع القادم لكم مني خالص الدعوات، دمتم في رعاية الله..

10 تعليقات »

RSS feed for comments on this post. TrackBack URI

  1. ربي يعطيك العافية موسى
    فعلاً في ناس ماتمتلك ثم الأدوية
    صحيح إلي ذكرته الدواءواحد لكن يستخدم تركيزه على حسب الحالة
    نتمنى لك مزيد من التقدم
    وننتظر التدوينات القادمة
    ^_^ ^_^

    • ربي يعافيكِ
      شكراً ع المتابعة المستمرة
      دمتم بألف خير
      ^_^ ^_^

  2. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    الله يعطيك العافية و ان شاء الله تستمر هكذا و افضل

    بالنسبة لموضوع المريض الذي لا يملك مال فهذا الأمر من مسؤولية الدولة عنا في الأردن في شئ يسمى أعفاء يأخذه المريض من الديوان الملكي يكون تكاليف العلاج والدواء مجاني على حساب الدولة
    ان شاء الله السعودية تعمل نفس المبادرة

    دمت بود (^_^)

    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      الله يعافيكِ أختي آلاء
      نحنا عندنا هذا النظام فقط في المستشفيات الحكومية، وللأسف حتى في المستشفيات الحكومية لا تتوفر كل الأدوية فلابد للمريض شرائها من حسابه الخاص
      أتمنى أن يكون بالفعل هناك هذا النظام
      لأنه سيخفف الكثير عن المرضى
      شكراً خيتوا ع الاضافة
      دمتي بألف خير
      ^_^ ^_^

  3. “مريض بلا مال” ياااللللله حزنني والله ، آآآآه بس

    ما شاء الله عليك باين بدأت تتأقلم ع الوضع ، موووفق يارب

    • بالفعل أمر محزن جداً
      الحمد لله الوضع أكثر من رائع
      دمتي بألف خير
      ^_^ ^_^

  4. كم هو مؤلم هذا الشعور عندما لا يملك المريض ثمن الدواء..
    حقاَ انه بلا أمل..
    ان شاءالله تكون أيامك القادمة في التدريب أكثر فرحاَ..
    بالتوفيق يارب لدخولك معترك الحياة العملية

    • نعم هذا هو الاحساس بالضبط
      شكراً لكِ أختي ع المرور والرد
      دمتي بألف خير
      ^_^ ^_^

  5. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    كيفك أخي الكريم ؟؟

    في واجب بانتظارك ,,, ماذا اقرأ ؟؟

    شاركنا قراءاتك

    http://www.3anamlo8lm.info/2010/08/blog-post_13.html

    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      شكراً أختي ع التنبيه
      سيتم حله قريباً
      آسف ع التأخر وشكراً ع التنبيه
      دمتي بألف خير
      ^_^ ^_^


أضف تعليق

المدونة على ووردبريس.كوم.
Entries و تعليقات feeds.