ذكرياتي الجامعية (3)

19 مارس 2010 عند 18:42 | أرسلت فى في الكلية | 16 تعليق
الأوسمة: يومي، ذكرياتي، الكلية، موقف، مضحك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكرياتي للأسبوع الماضي “13/3/2010 م” إلى “17/3/2010 م” أتمنى لكم الاستمتاع بقراءتها

• الحدث الأول:

اليوم: السبت

التاريخ: 13/3/2010

الوقت: الساعة 3 ظهراً

بعد أن انتهى الدوام، عملنا “Study Group” مجموعة دراسية، فكرتها إن الطلاب المهتمين يجتمعوا في المكتبة ونذاكر كل المواد إلي درسناها في اليوم، بحيث ننتهي من المذاكرة أول بأول، الفكرة ممتازة جداً وصحيح إني ما كملت باقي المواد بسبب إلتزامي بأمور أخرى في نفس اليوم، لكن استفدت كثيراً من هذه التجربة، وأتطلع للاستمرار فيها والتقدم أكثر فأكثر، دعواتكم..

• الحدث الثاني:

اليوم: الأحد

التاريخ: 14/3/2010

الوقت: الساعة الرابعة والنصف عصراً

بينما كنا في معمل مادة “Pharmacology” علم الأدوية، وإذا بأحد الطلاب يقول بأنه قد أصيب بالإبرة “والتي تحمل مادة باسم (Adrenaline)” في يديه، لم نلتفت لذلك فقلنا أنه لن يتأثر أبداً، وخصوصاً أننا نستخدمها بكميات مخففة جداً، بالإضافة إلى أن الجرعة التي نستخدمها قد لا تؤثر على قطعة نسيج صغيرة فنحتاج إلى زيادتها لتعطي التأثير، كل الأمور سارت على ما يرام، في اليوم التالي، أتصل بي الطالب وقال لي لقد أعطت المادة تأثيرها، فقد أتتني نوبة فضيعة من ارتفاع الضغط عند الساعة 11 مساءاً، لكن بفضل الله استطعت أن أتدارك كل هذا وذهبت للمستشفى، تفاجأت كثيراً بكلامه، وحاولت أن أصل لسبب منطقي لما حدث، أ يعقل أن تكون هذه الإبرة لها كل هذا التأثير؟، حتى وإن كانت مخففة؟، اتجهت في اليوم التالي لدكتور المعمل، وأبلغته بما حدث، ولكنه صُدم أكثر، وقال يجب على هذا الطالب مراجعة الدكتور باستمرار لمدة أسبوع، لماذا؟، ليس من الإبرة، لأن ارتفاع الضغط لم يأتي من الإبرة، بل الطالب مصاب فعلاً بالضغط، والإبرة لم تكن إلا صدفة لتوضح أنه مصاب بارتفاع الضغط، لذلك أنصح الجميع أن يقوموا بالفحص الدوري للجسم متى ما استطاعوا، لكي يكونوا على علم بما هم عليه، ربي يديم علينا وعليكم الصحة والعافية، وندعوا الله أن يلبس الطالب ثوب الشفاء..

• الحدث الثالث:

اليوم: الأربعاء

التاريخ: 17/3/2010

الوقت: الساعة 9 صباحاً

بينما أنا وصديقي في الكفتيريا، قمنا بطلب “كوبين من الشاي و كيكة تسمى كوكيز”، أخذنا الكوبين وهممنا لضبط السكر به، أما الكيكة فهي في المايكروويف لتسخن قليلاً، طبعاً المسئول عن التسخين هو البائع في الكفتيريا، أخذنا الحديث كثيراً فلم نتذكر الكيكة ولكننا نشم رائحتها التي تزيد من لذتها، شيئاً فشيئاً وإذا بالرائحة تتحول لشيء محروق، لم نلتفت على المايكروويف إلا ويخرج منه دخان فضيع، صرخنا على العامل لكي يلتفت للمايكروويف، أخرج الكيكة وقد تحولت إلى “شيء محروق”، طبعاً فقدت شهيتي تجاه الكيكة، كان العامل يهم لوضع كيكة أخرى مكاناها، لكن طلبت منه تأجيل ذلك لوقت آخر، فالآن المايكروويف قد تشبع برائحة الكيكة المحترقة، لذلك أحذروا من استخدام المايكروويف، مع إني أنصح بعدم الإكثار منه أو استخدامه إلا وقت الحاجة، ربي يسلمكم من كل شر..

هذه صورة توضح كيكة الكوكيز، “طبعاً تشبه قليلاً الموجودة في الكفتيريا”

 

 

هذا ما وددت ذكره من ذكرياتي للأسبوع الماضي، أترككم بكل سعادة،  إلى أن نلتقي الأسبوع القادم

دمتم في حفظ الرحمن